قال وزير الداخلية الأسبق، الدكتور عاشور شوايل، إن «الإسلام السياسي» كان حاضرًا منذ قيام ثورة 17 فبراير العام 2011، وتعليماته كانت تأتي من الخارج لتنظيمات تسمى «الدروع» ذات صلة بجماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الليبية المقاتلة وباقي التنظيمات الإرهابية، وسعت منذ البداية لتدمر مؤسسة القضاء ومراكز الشرطة، ثم قامت بحملة اغتيالات في بنغازي.
وطالب شوايل في لقاء على قناة «الحدث»، الليلة الماضية، بعودة المربعات الأمنية كمنظومة، بالإضافة إلى سنِّ قوانين صارمة لسحب السلاح الثقيل الذي لا يزال بحوزة المواطنين، بالإضافة إلى توفر الاستقرار بالمؤسسة الأمنية، ليتم التنسيق بين جهاز الأمن الخارجي والداخلي والمباحث والمخابرات لتتخذ الدولة قراراتها عبر تلك الأجهزه بناء على معلومات أمنية.
وأضاف: «مظلة القبيلة نعتز بها، ولكن هنالك الهوية الليبية لابد أن تأتي أولاً، وهذا ما لا يريده الإرهاب الذي يسعى لإخفاء الدولة في ليبيا».
تعليقات