جددت الغرفة الأمنية المشتركة بني وليد تحذيرها من تحركات عناصر تابعة لتنظيم «داعش» في المنطقة الوسطى، مشيرة إلى أن التنظيم «أعاد تدريب عناصره وقام بتأمين إمدادات الوقود وتوفير خطوط الاتصالات».
ودعت الغرفة الأمنية المشتركة ببني وليد في بيان أصدرته في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء «الجهات المسؤولة بالدولة لتوحيد الجهود كافة لمكافحة تنظيم داعش بتبني استراتيجية وطنية وإقليمية متوازنة ذات أبعاد أمنية وسياسية ومجتمعية وثقافية لمواجهة التنظيم».
وحمَّلت الغرفة الأمنية المشتركة ببني وليد «الجهات الرسمية كافة التي جرى مخاطبتها بشأن هذه التحركات قبل تغلغلها في مناطق واسعة، حيث أصبح للتنظيم الإرهابي القدرة على المبادرة والهجوم والسيطرة وما نتج عنها من تفجيرات إرهابية راح ضحيتها عدد من الأفراد».
تعليقات