أكد أحد الضباط العسكريين التابعين لغرفة العمليات الميدانية بسرت إعلان حالة النفير في المدينة تحسبًا لأي طارئ، خاصة بعد رصد تحركات لعناصر تنظيم «داعش» يتجولون بين مناطق أم الخنفس والوداي الأحمر وهراوة والحنيوة القريبة من سرت.
وأوضح المصدر، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الاثنين، أن قوة من «كتيبة العاديات» التابعة لعملية «البنيان المرصوص» وصلت أمس الأحد من مصراتة إلى مدخل سرت الشرقي وأقامت بوابة وتمركزًا أمنيًا بمنطقة أبوزاهية التي تبعد 20 كيلومترًا عن سرت، تحسبًا لأي هجوم متوقع.
وأمس الأحد، تفقد آمر المنطقة العسكرية الوسطى المكلف من قبل المجلس الرئاسي اللواء محمد الحدّاد القوات المكلفة بحماية وتأمين مدينة سرت، وفق ما نشره المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» عبر صفحته على موقع «فيسبوك».
وأوضح المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» أن القوات المكلفة بحماية وتأمين سرت «تحكم تأمين المدينة ومداخلها حتى بوابة 17 شرق سرت».
وأكد المركز الإعلامي أن اللواء محمد الحداد «تعهد لقوة تأمين سرت التواصل مع الجهات المسؤولة لتوفير الدعم والتجهيزات المطلوبة لمجابهة فلول داعش، شادًا على أيديهم في تنفيذ المهام الموكلة لهم».
تعليقات