حمّل المجلس البلدي أبو سليم كافة أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية والرقابية المسؤولية عما «يتكبده المواطن من مشقة الحصول على أبسط مقومات الحياة الأساسية في ظل سياسات اقتصادية ومالية أثبتت فشلها الذريع من نقص حاد للسيولة والارتفاع غير المسبوق في الأسعار».
وتقدم المجلس البلدي بالتهنئة لجميع الليبيين بمناسبة عيد الأضحي، في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» فيما اعتذر عن «الوضع المأساوي» الذي يعيشه جميع الليبيين، وقال «سعينا للتخفيف من معاناتكم إلا أن تجريدنا من الاختصاصات واحتكارها في الوزارات والهيئات والشركات كان حاجزًا لعدم تقديم الأفضل».
وأشار المجلس البلدي إلى أن «آخر الكوارث»، كان «فتح الاعتمادات لاستيراد الأضاحي الخاصة بالعيد والتي زادت الأمر سوءًا، كما أثقلت كاهل المواطن وأضرت بخزينة الدولة، لأنها جاءت بطريقة غير مدروسة».
وأكد المجلس البلدي على ضرورة أن «يكون فتح الاعتمادات وفق شروط ومعايير عملية شفافة، وتكون متاحة للجميع ولا تقتصر على أشخاص أو مناطق معينة».
تعليقات