طالب نائبان إيطاليان وزير الداخلية، ماركو مينيتي، بإحاطة عن «ميليشيا ليبية تعمل على صد المهاجرين»، بعدما تحدثت تقارير صحفية عن دعم إيطاليا اتفاقًا أجرته حكومة الوفاق الوطني مع جماعة مسلحة في صبراته، كانت تنشط في مجال تهريب البشر، لمنع المهاجرين من عبور البحر، وفق ما نقلته وكالة أنباء «آكي» اليوم الخميس.
وأضاف رئيس كتلة حزب (يسار إيطالي ممكن) جوليو ماركون، والنائب المنشق عن الحزب الديمقراطي الحاكم، پيپّو تشيڤاتي، أن «الصحف مليئة بأخبار تفيد بأن دعمنا ليبيا موجه أساسًا لخفر السواحل»، وكذلك «لجماعات مسلحة مجهولة الهوية، حظيت باتصالات مباشرة مع مبعوثين إيطاليين»، وهي «تتلقى الدعم لمنع انطلاق المهاجرين».
وذكر البرلمانيان أن هذه «الميليشيات كانت حتى الأمس متهمة بنشاط الاتجار غير المشروع بما في ذلك تهريب البشر»، التي «تمتلك سجونًا للمهاجرين وأماكن للتعذيب والقتل»، لذلك «نطلب من الوزير مينّيتي ورئيس الوزراء جينتيلوني أن يحضرا إلى البرلمان لتقديم إحاطة عن حالة الطوارئ الحقيقية هذه، التي ترتبط بالديمقراطية».
وأشار عضوا مجلس النواب الإيطالي إلى أن «بعض وكالات الأنباء الدولية المتنفذة، وكذلك محطة التلفزة الألمانية العامة، تتحدث عن دفع أموال حقيقي من قبل إيطاليا وأوروبا لهذه التنظيمات، التي تتلقى وسائل وأسلحة للقيام بعمل الاحتواء هذا، المطلوب من قبل الحكومة الإيطالية».
وخلص النائبان ماركون وتشيڤاتي إلى القول: «إن النجاح الكبير الذي حققه وزير الداخلية، يخفي بعض الأسرار، أو سرًا رهيبًا»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
تعليقات