قالت وزارة الخارجية الفلبينة في بيان أمس الأربعاء، إن السلطات الليبية أكدت أن البحارة الفلبينيين الذين اعتقلوا في ليبيا الأحد الماضي، من على متن ناقلة نفط في حالة جيدة.
ونقلت جريدة «فلبين ستار» الفلبينية عن وزير الخارجية الفلبيني، ألان بيتر كايتانو، قوله إن «القائم بأعمال السفارة، ماردوميل مليكور، حصل على تأكيدات من أصدقائنا الليبيين أن بحاراتنا في حالة جيدة ويعاملون بطريقة لائقة».
والتقى كايتانو مسؤولين بوزارة الخارجية الليبية لطلب السماح للقنصلية بالتواصل مع الفلبينيين المحتجزين.
ووفق الجريدة فقد أوقفت دورية تابعة لخفر السواحل الليبي ناقلة نفط تدعى «لا فن» وتحمل علم ليبيريا قبالة سواحل زوارة الأحد الماضي، زاعمة أنها حاولت تهريب أكثر من ستة ملايين لتر من النفط، واعتلقت 20 بحارًا فلبينيًا كانوا على متنها.
وسحب خفر السواحل ناقلة النفط التي تديرها شركة إفاليند شيبينغ تانكرز ومقرها اليونان إلى الشاطئ. وطالب وزير الخارجية الفلبيني السفارة في طرابلس ببذل كل الجهود الممكنة لتأمين الإفراج الفوري عن الفلبينيين المحتجزين.
وقال كايتانو إن المسؤولين بالسفارة سيكون بمقدورهم التواصل مع البحارة الفلبينيين المحتجزين، بمجرد انتهاء مكتب النائب العام الليبي من استجوابهم في الواقعة.
ووفقًا للجريدة فقد تعهدت السلطات الليبية بالإفصاح في أسرع وقت ممكن عن أسماء البحارة المحتجزين التي نشرت صورهم في جرائد ليبية.
وكان المتحدث باسم القوات البحرية الليبية أيوب قاسم، قال إن القوات صادرت ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا واحتجزت أفراد طاقمها 20 شخصًا من الفلبين للاشتباه بأنهم كانوا يهربون النفط قبالة منطقة أبو كماش غربي العاصمة طرابلس.
وعادة ما يصادر خفر السواحل الليبي ناقلات النفط التي يشتبه بأنها تهرب النفط والبنزين قبالة الساحل الذي أصبح ملاذا للمهاجرين والمهربين الذين يستغلون الفوضى بعد سقوط الزعيم معمر القذافي في 2011.
تعليقات