قال مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثة للدعم في ليبيا غسان سلامة لمجلس الأمن الدولي، إن تعدد مبادرات التسوية السياسية للأزمة في ليبيا «يربك» مساعي المنظمة الدولية التي ترعى الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات في 17 ديسمبر 2015.
وأكد سلامة في إحاطته الأولى منذ توليه مهام رئاسة البعثة الأممية في ليبيا مطلع الشهر الجاري، أن الأمم المتحدة «مستعدة للتصرف لمصلحة جميع الليبيين ودون التمييز بين الأطراف المختلفة»، منبها إلى ضرورة «إدراك المخاطر» التي تواجه عمل البعثة في ليبيا.
وأعرب سلامة عن تطلعه للعمل مع «جميع الفاعلين الليبيين والدوليين» لتوحيد الجهود السياسية والاقتصادية والدولية الرامية للوصول إلى تسوية شاملة للوضع في ليبيا، مشددا على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف على مساعدة ليبيا و«للتخفيف من المخاطر التي تواجه ليبيا».
تعليقات