قال عضو المؤتمر الوطني السابق عن الكفرة التواتي العيضة إن مجموعة المعارضة التشادية التي اشتبكت مع كتيبة «سبل السلام» التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني، صباح أمس السبت، لم تكن هي الوحيدة من مجموعات المعارضة التشادية المتواجدة في جنوب البلاد، مشيرًا إلى أن هناك مجموعات مسلحة أخرى من تشاد تنتشر في مواقع متفرقة داخل مناطق الجنوب الليبي.
وقال العيضة، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأحد، إن الاشتباكات التي وقعت صباح أمس في المنطقة الحدودية بين الكفرة وتشاد أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر كتيبية «سبل السلام» هم «عمر علي العيضة وعبدالله فتحي المدير بالإضافة إلى جريح واحد».
وأكد العيضة مقتل سبعة مسلحين من عناصر المعارضة التشادية خلال الاشتباكات، لافتًا إلى أن كتيبية «سبل السلام» غنمت سيارتين وقامت بمطاردة مسلحي المعارضة التشادية حتى دخولهم إلى أراضي تشاد من جديد.
وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني قد أعلنت أمس السبت مقتل اثنين من عناصر القوات المسلحة الليبية و7 مسلحين في مواجهات بين كتيبة «سُبل السلام» ومسلحين بمنطقة الهناجر قرب مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا، وفق ما نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
يشار إلى أن المنطقة الحدودية في جنوب ليبيا تعاني من فوضى أمنية وتنتشر فيها عصابات مسلحة تقوم بتهريب البشر والوقود والسلع الغذائية والمركبات الآلية من ليبيا.
تعليقات