حذرت غرفة المعلومات ومكافحة الإرهاب الإلكتروني التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكافة مسمياتها، ممن يملكون حسابات خاصة أو صفحات أو مجموعات بأنها ترصد عن كثب كل ما ينشر.
وقال مسؤول قسم الإعلام والعلاقات الخارجية لدى غرفة عمليات مكافحة الإرهاب الإكتروني بالقيادة العامة للجيش الليبي سليم الشحومي، لـ «بوابة الوسط» اليوم الأحد، إن الغرفة باشرت في استدعاء أي شخص تم رصده يقوم بتشويه الآخرين ونشر معلومات مغلوطة عنهم. مؤكدًا أن كل مرتكب لهذا الفعل سيحال إلى الجهات المختصة.
وأضاف الشحومي «بإمكان أي مواطن الحضور إلى مقر الغرفة الواقعة بمقسم الهواتف بالليثي ببنغازي أو المقر الرئيسي للغرفة بمدينة البيضاء، والإبلاغ عن أي تجاوزت أو تهديدات تصله عبر هذه المواقع من خلال فتح محضر، وسيتم المباشرة في الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي شخص ارتكب جريمة إلكترونية، مهما كان نوعها "نشر معلومات أو أبتزازأو تشهيرأو تهديد».
ونوهت الغرفة إلى أنها لن تتهاون مع الأشخاص الذين يهددون الأمن القومي الليبي، وخاصة المؤسسة العسكرية والأمنية، حسب الشحومي.
ودشنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية يوم الخميس الماضي، فرع غرفة المعلومات ومكافحة الإرهاب الإلكتروني في مدينة بنغازي. وحضر الافتتاح عدد من رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لبلدية بنغازي. وجدّدت غرفة المعلومات ومكافحة الإرهاب الإلكتروني التزامها بمكافحة كل ما يمس الأمن القومي، وزعزعت أمن واستقرار البلاد.
وأوضحت الغرفة وفق الشحومي، أنها تمد يد العون لجميع الأجهزة الأمنية في سبيل خدمة الوطن وأمن المواطن.
تعليقات