قال رئيس مصلحة الآثار في الحكومة الموقتة، الدكتور أحمد حسين، إن مشروع المسح الأثري بمدينة المرج «وطنيًا بامتياز».
جاء ذلك تفنيدًا للأخبار المتداولة حول إطلاق المشروع من قبل جامعة درهام، حيث قال في تصريح صحفي إن الأخبار المتداولة «عارية عن الصحة تمامًا».
وأضاف أن الجامعة يقتصر دورها على تدريب فريق من البحاث الليبيين على استعمال أحدث تقنيات المسح الأثري خاصة تقنية المسح «الجيوفيزيقي» بأموال مخصصة لليبيا من الخارجية البريطانية، و«ليس من قبل جامعة درهام فهي ليست لها علاقة بالمشروع فهو يخص مصلحة الآثار الليبية بعد تنسيقها مع عميد بلدية المرج».
وكانت مصلحة الآثار أطلقت الأسبوع الماضي مشروع المسح الأثري بمدينة المرج، وهو يشمل المنطقة الواقعة من حدود الغريق شرقًا إلى وادي العقر غربًا ومن منطقة الشليوني جنوبًا إلى حدود منطقة الخوابي شمالاً.
تعليقات