أطلع وفد حكماء وأعيان منطقة هراوة رفقة عضو المجلس الدولة سعد بن شرادة وعضو المجلس البلدي عبد الله شتيوي رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على ما جرى في منطقة هراوة خلال مواجهتها لتنظيم «داعش» وما تعرضت له منطقة هراوة من أضرارا بالغة بالبنية التحتية وتدمير لمرافق عامة وممتلكات خاصة، مشيرين إلى مواجهة التنظيم الإرهابي من قبل قوات البنيان المرصوص و شباب المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي للرئاسي إن الوفد «أكد على أن منطقة هراوة لم تكن طرفاً في الصراع بين الليبيين بل كانت مركز التقاء لكافة الفرقاء، واستقبلت إعدادا كبيرة من النازحين من مناطق التوتر، وهي تقف بكل قوة مع الوفاق والتوافق والمصالحة بين جميع الليبيين».
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الوفد «أكدوعلى دعمهم لجهود السراج لتحقيق الأمن و الاستقرار في البلاد، مبدين استعداد منطقة هراوة للمساهمة في جهوده للم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة».
وأستمع السراج لما عرضه الوفد من مطالب تتعلق بقطاعات خدمية مختلفة، وصيانة وتجهيز مرافق حيوية خاصة في قطاعات الصحة والتعليم.
من جانبه أكد السراج على أن حكومة الوفاق الوطني «حريصة على تقديم الخدمات لكل مناطق ليبيا دون استثناء. ووعد بإيجاد حلول للمختنقات في مجال الخدمات ورصد مخصصات مالية لذلك بقدر ما يتوفر لدى الحكومة من إمكانيات».
وثمن السراج «تضحيات أهالي هراوة مشيدا بحكمتهم وحرصهم على حقن دماء الليبيين»، مشيراً إلى أن ليبيا «تمر بوضع استثنائي، واننا مازلنا نضمد جراح الماضي، فالدمار لم يلحق إضرارا بالمنشآت والمباني بل الضرر الأكبر أصاب النسيج الاجتماعي، وأن الانقسام السياسي القي بظلاله على كافة مؤسسات الوطن وأربك الوضع الاجتماعي والاقتصادي ناهيك عن الوضع الأمني».
تعليقات