يحل رئيس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا غسان سلامة، السبت المقبل، على الجزائر في زيارة عمل تستغرق يومين، في سياق التشاور حول جهود تطبيق الحلول السياسية في ليبيا.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، الأربعاء، يتحدث سلامة خلال هذه الزيارة مع وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ومع شخصيات جزائرية سامية.
جدول أعمال المناقشات يشمل الاستحقاقات على الصعيدين الدولي والإقليمي من أجل التوصل إلى حل دائم للأزمة التي تشهدها ليبيا
وتابع البيان: «تدور هذه المحادثات حول الوضع في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدها البلد، والجهود المبذولة في إطار تطبيق الحل السياسي الذي بادرت به الأمم المتحدة، الذي يهدف للحفاظ على سيادتها وسلامتها الترابية ووحدتها وتلاحم شعبها، كما يتطرق إلى أهمية استعادة الأمم المتحدة دورها الأساسي في قيادة النقاشات بين الأطراف الليبية».
وأضاف: «إن جدول أعمال المناقشات يشمل أيضًا الاستحقاقات المقبلة على الصعيدين الدولي والإقليمي، من أجل التوصل إلى حل دائم للأزمة التي تشهدها ليبيا، إلى جانب استتباب السلم والأمن والاستقرار».
وينتظر أن يطرح اللقاء أفكارًا حول الخطوات المقبلة لتقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة الليبية، لاسيما وأن الجزائر شرعت في الترتيب لاحتضان جولة من المباحثات والنقاشات المفتوحة بين مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي، ما عدا التشكيلات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة.
وتعد هذه أول زيارة للمبعوث الأممي الجديد، غسان سلامة، إلى الجزائر من نوعها، فقد اشتهر بإدارته جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين في إطار جهود «الحوار الإنساني»، أو ما كان يعرف أساسًا باسم مركز «هنري دونان»، الذي كان يتبع «الصليب الأحمر» الدولي ويعمل حاليًّا في شكل مستقل. كما حاول سلامة إطلاق حوار في جنيف بين الليبيين من خلال منظمة الحوار الإنساني.
تعليقات