Atwasat

فتحي المجبري: قدمنا مقترحات للسراج .. و«داعش» يستغل عدم دعم مؤسستنا العسكرية الموحدة

القاهرة - بوابة الوسط: أسماء بن سعيد الخميس 24 أغسطس 2017, 02:43 صباحا
WTV_Frequency

اعتبر عضو المجلس الرئاسي، فتحي المجبري، أن تنظيم «داعش» يستغل «عدم دعم مؤسستنا العسكرية الموحدة»، مشيرًا إلى أنه قدم عدة مقترحات لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج «ولم تجد أي منها آذانًا صاغية».

وقال فتحي المجبري، في بيان أصدره بخصوص الهجوم على بوابة الفقهاء، «سبق وأن نوَّهنا غير مرة بأن أمن الجنوب واستقراره وحماية حدودنا الجنوبية هي الأمن والاستقرار الحقيقي لبقية ربوع الوطن».

وأضاف المجبري: «إن ما ينتهزه تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية ليس الانقسام السياسي أو التجاذبات البينية ، بل إنه ينتهز عدم دعم مؤسستنا العسكرية الموحدة أفرادًا ومؤسسات وقيادة، ومحاولات تهميشها والالتفاف البائس على التعهدات معها، واستمرار حظر السلاح والإمكانات الفنية عنها».

ولفت فتحي المجبري بالقول: «ما شهدناه مؤخرًا من محاولات لتحويل الأراضي والمياه الإقليمية الليبية لخط دفاع عن السواحل الأوروبية، الأمر الذي سينتج عنه تراكم أعداد المهاجرين غير الشرعيين مما سيحولهم لموارد بشرية تستقطبها المنظمات الإرهابية المدعومة محليًّا من أطراف معروفة وإقليميًّا من دول بعينها».

وأشار المجبري إلى أن «صمت رئيس المجلس فائز السراج حتى هذه اللحظة يثير تساؤلات مشروعة سبق أن أثرناها بالخصوص».

وقدم عضو المجلس الرئاسي، فتحي المجبري، بصفة المجلس القائد الأعلى للجيش التعازي إلى «عائلات الشهداء والموسسة العسكرية وقيادة جيشنا الواحد في جنودنا ببوابة الفقهاء بمنطقة الجفرة».

 

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
السفير التركي: عازمون على تطوير علاقاتنا مع ليبيا
السفير التركي: عازمون على تطوير علاقاتنا مع ليبيا
توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز تعاون النقل الجوي بين ليبيا وتركيا
توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز تعاون النقل الجوي بين ليبيا وتركيا
الخطوط التركية: رحلات جوية قريبًا إلى مصراتة وبنغازي
الخطوط التركية: رحلات جوية قريبًا إلى مصراتة وبنغازي
في العدد 436: هدوء سياسي واشتعال صراع النفط
في العدد 436: هدوء سياسي واشتعال صراع النفط
«تنسيقية الأحزاب» تحذر وتحدد 3 اعتبارات «مهمة» بأحداث رأس اجدير
«تنسيقية الأحزاب» تحذر وتحدد 3 اعتبارات «مهمة» بأحداث رأس اجدير
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم