قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، وليام لاسى سوينغ، إن ليبيا تظل على رأس أولويات المنظمة الدولية، مشيرا إلى أن المنظمة «ملتزمة التزامًا كاملاً بمواصلة التعاون الوثيق مع النظراء فى ليبيا».

وأضاف سوينج، عقب عودته من زيارة العاصمة الليبية، طرابلس، في بيان نشرته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» اليوم الجمعة، أن ردود «السلطات الليبية كانت أكثر من إيجابية، وأن فريق المنظمة فى ليبيا دعا جميع الممثلين الدبلوماسيين للدول المستقبلة للمهاجرين إلى إجراء مناقشة مفتوحة حول كيفية تسهيل الإجراءات القنصلية».

ونقل بيان المنظمة، أن «هيكل عمل المنظمة فى ليبيا يعتمد على وجود ميدانى قوى مع موظفى المنظمة الدولية للهجرة فى جميع أنحاء شرق وجنوب وغرب ليبيا»، وتوقعت أن يعود عدد متزايد من الموظفين الدوليين إلى ليبيا فى أقرب وقت ممكن».

وأشار إلى وفد المنظمة طالب «بتحسين الظروف المعيشية فى مراكز الاحتجاز ،ووجود بدائل للاحتجاز بما فى ذلك المراكز المفتوحة والمساحات الآمنة للنساء والأطفال وغيرهم من المهاجرين الضعفاء».
ولفت بيان المنظمة إلى ضرورة تسجيل المهاجرين عقب عمليات الإنقاذ فى البحر، «وأنه ومن أجل الوصول إلى هدف المنظمة بمساعدة ما يصل إلى 12 ألف مهاجر عالق فى ليبيا لإعادتهم طوعيا إلى بلادهم فى العام الجارى 2017 فإن التعاون الوثيق مع بلدان المنشأ يعتبر أمرًا أساسيًا».

وسبق وأعلن مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، خلال زيارته إلى طرابلس، الأربعاء الماضي، عودته والمسؤولين التنفيذيين للعمل من المقر الرئيسي بطرابلس خلال الأسابيع المقبلة، وبشكل دائم.

جاء تصريح لاسي سوينغ خلال لقاء جمعه بوزير الدولة لشؤون النازحين بحكومة الوفاق يوسف أبوبكر جلالة، في ديوان رئاسة الوزراء بالعاصمة، بحضور مدير المنظمة في طرابلس عثمان البلبيسي، والوفد المرافق لهما، وفقًا لإدارة التواصل بمجلس الوزراء.

وبحث جلالة مع مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، ضرورة إقامة مشاريع تنموية داخل الدول المصدِّرة للهجرة غير الشرعية؛ لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، للحيلولة دون تعرضهم لمخاطر الهجرة.