نشرت «الوسط» في عددها الـ89 الحلقة السابعة من كتاب «الصراع من أجل مستقبل ليبيا ما بعد القذافي»، وتحت عنوان «انتفاضة 2011 أكملت دورة كاملة من الانعكاسات القبلية»، قال مضمون الحلقة إن قبائل برقة كانت العمود الفقري للنظام الملكي، ثم أحلَّ نظام القذافي محلها قبائل سرت، وفي السبعينات عمد القذافي إلى الحد من سلطة المؤسسات القبلية السياسية والإدارية، وحصرها في المجال الاجتماعي.
وتعمقت الحلقة كثيرًا في الوضع السياسي، حينما أشارت إلى أن التشرذم السياسي ثم التصالح مع العالم بحلول 1999 جعل ليبيا مكاناً مختلفًا تمامًا عما كانت عليه في 1969، كما أن مكانة القبيلة ترسخت، فالفرد يستمد قوته منها مهما كانت سياسته أو وضعه الإداري.
وانتقل حديث الحلقة السابعة إلى الممارسة السياسية، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية نظريًّا كانت خارج السيطرة المباشرة للنظام حتى انتخابات الطلبة في بنغازي باتت مسابقات قبلية، إذ أن70% من سكان البلاد يعيشون في منازل مدن حضرية، ونسبة المتصل منهم بالعالم عبر الأقمار الصناعية 51 % من مجموع السكان، وبحلول العام 2004 ارتفع عدد الجامعات إلى تسع جامعات، وكان هناك 84 مركزًا فنيًّا ومهنيًّا ونحو هناك 1.7 مليون طالب.
لمطالعة الحلقة السابعة من الكتاب اضغط هنا
تعليقات