Atwasat

البعثة الأممية: 36 إصابة في صفوف المدنيين يوليو 2017

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 01 أغسطس 2017, 02:38 مساء
WTV_Frequency

نشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تقريرًا عن الإصابات التي تمكنت من توثيقها خلال شهر يوليو الماضي، إذ وثقت وقوع 36 إصابة في صفوف المدنيين - 15 حالة وفاة و21 إصابة بجروح - خلال الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا.

وذكرت أنه من بين الضحايا 7 رجال لقوا حتفهم و12 حالة إصابة بجروح بين الرجال، ولقيت 4 نساء حتفهن وأصيبت 5 نساء بجروح، فيما لقي 4 أطفال مصرعهم وأصيب 4 أطفال آخرون بجروح.

وطالبت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال في ليبيا بأن تتوقف عن استخدام مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة غير المباشرة والغارات الجوية غير الدقيقة على المناطق المأهولة بالمدنيين، وألا يتم وضع المقاتلين أو الأهداف العسكرية الأخرى في المناطق المأهولة بالسكان. كما يجب أن تتوقف عمليات إعدام الأسرى ويجب معاملة الأسرى، بما في ذلك المقاتلون، بصورة إنسانية في جميع الظروف. كما يعتبر قتل أو تعذيب الأسرى جريمة حرب كذلك، بغض النظر عن التهمة التي قد توجه للأسير.

الإصابات في صفوف المدنيين
وتسبب القصف في وقوع غالبية الخسائر في صفوف المدنيين (8 حالات وفاة و 6 حالات إصابة بجروح)، متبوعًا بمخلفات الحرب من المتفجرات (5 حالات وفاة و7 حالات إصابة بجروح)، وإطلاق النار (2 حالة وفاة و3 حالات إصابة بجروح) وغير ذلك من المواد المتفجرة (5 حالات إصابة بجروح).

ووثقت البعثة 6 حالات وفاة و10 حالات إصابة بجروح في بنغازي، و5 حالات وفاة و6 حالات إصابة بجروح في طرابلس، وحالتي وفاة في القره بوللي، وحالة وفاة واحدة في الزاوية، وحالة وفاة واحدة في ورشفانة، و5 حالات إصابة بجروح في مصراتة.

وشملت الإصابات في صفوف المدنيين بحسب بعثة الأمم المتحدة مصرع وإصابة أفراد أسرة بجروح (مصرع امرأتين و3 أطفال وإصابة 3 نساء و3 أطفال بجروح) جراء إطلاق قذائف على أحد الشواطئ في طرابلس في 4 يوليو، ولقي طفل يبلغ من العمر 3 سنوات حتفه في تبادل لإطلاق النار بين الزاوية وورشفانة في 3 يوليو.

ولقي رجلان مصرعهما وأصيب عدد غير معروف من المدنيين بجروح خلال اشتباكات مسلحة عنيفة في منطقة القره بوللي بين جماعة مسلحة من مصراتة وموالين لها ضد كتيبة ثوار طرابلس ومديرية الأمن المركزي (فرع طرابلس) وجماعات مسلحة أخرى تتخذ من طرابلس مقرًا لها. وفي بنغازي تسببت إحدى مخلفات الحرب المتفجرة في وفاة امرأة واحدة ورجليْن، فيما توفي رجل جراء انفجار لغم أرضي ولقيت امرأة مصرعها بسبب رصاصة طائشة، وفقًا للتقرير.

المرافق المدنية
وتابع التقرير في إحصاء الإصابات في صفوف المدنيين، إذ قال إنه في 3 يوليو أصيبت عيادة مرض السكري في بنغازي بقذيفة. ولم تقع إصابات في صفوف المدنيين، غير أن العيادة تعرضت إلى أضرار مادية.

إسناد المسؤولية
ونقلت عن تقارير أن جماعة الشهيد يوسف البوني المسلحة مسؤولة عن حالات الوفاة والإصابة بجروح بين أفراد الأسرة على الشاطئ في طرابلس. وتفيد التقارير بأن الجماعات المسلحة بقيادة مصراتة مسؤولة عن حالات الوفاة والإصابة بجروح في صفوف المدنيين في منطقة القره بوللي. ولم تتمكن البعثة من التحديد بشكل مؤكد أي أطراف النزاع التي تسببت بوقوع الإصابات في صفوف المدنيين في مايو.

الإصابات الأخرى
وخصص التقرير فقرة للإصابات الأحرى حيث قال إنه في 4 يوليو، تم العثور على جثث 19 مهاجرًا مصريًا جنوب طبرق، بينهم صبي يبلغ من العمر 17 عامًا. ويبدو أن عددًا من هؤلاء المهاجرين قد لقي حتفه بسبب العطش. ولا تزال الظروف المحيطة بهذه القضية غير معروفة.

وفي 8 يوليو، قتلت امرأة وطفل وأصيب 8 أشخاص بجروح جراء إطلاق رصاص طائش في الهواء أثناء احتفالات تحرير بنغازي. وفي يومي 11 و 23 يوليو، تسببت محاولتان لسرقة سيارتين في سبها والزاوية على التوالي في وفاة صاحبي السيارة وأحد الجناة.

وفي 22 يوليو، داهمت جماعة أبو عزة المسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتحالفة مع جماعة عبدالغني الككلي المسلحة مخيم طريق المطار في طرابلس والذي يشغله النازحون داخليًا من تاورغاء، ويبدو أن أفراد هذه الجماعة كانوا يبحثون عن شباب متورطين في جرائم. وقد تم تبادل إطلاق النار بينهم وبين بعض الشباب وأصابوا أحد سكان مخيم تاورغاء بجروح. وأشارت التقارير إلى أنهم أيضًا قاموا بإطلاق قذائف على أحد المنازل في المخيم غير أنه لم تقع إصابات.

وخلال شهر يوليو، ظهرت ثلاثة أشرطة فيديو على وسائط التواصل الاجتماعي تصور عمليات الإعدام بإجراءات موجزة والتعذيب وسوء المعاملة على أيدي قوات الجيش الوطني الليبي. ويصور الفيديو الأول الذي ظهر في 6 يوليو أفراد قوات الجيش الوطني الليبي وهم يقومون بضرب أحد المحتجزين بصورة وحشية وركله حول الرأس. وأظهر الفيديو الثاني تعرض اثنين من المحتجزين للضرب بحضور قائد القوات الخاصة في بنغازي محمود الورفلي. ويُظهر الفيديو الثالث عملية رمي بالرصاص على 20 رجلاً يرتدون ملابس برتقالية اللون ويركعون على الأرض بحضور محمود الورفلي في 17 يوليو. وتم نشر الفيديو على صفحة الفيسبوك الخاصة بمحمود الورفلي.

توضيح
وأوضحت المنظمة خلال تقريرها أن أعداد الضحايا المدنيين المذكورة أعلاه فقط الأشخاص الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة في سياق أعمال القتال والذين لم يشاركوا فيها بشكل مباشر. ولا تتضمن هذه الأعداد الضحايا الذين سقطوا كنتيجة غير مباشرة للقتال، على سبيل المثال حالات الإعدام بعد الأسر أو التعذيب أو الخطف أو الضحايا الذين سقطوا نتيجة للتبعات غير المباشرة للقتال.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«الكبير» يبحث استكمال عضوية ليبيا في البنك الأفريقي للاستيراد
«الكبير» يبحث استكمال عضوية ليبيا في البنك الأفريقي للاستيراد
الدبيبة في اجتماع وزاري لـ«الساحل والصحراء»: أظهرنا التزاما أخلاقيا بإعادة السلام للنيجر والسودان
الدبيبة في اجتماع وزاري لـ«الساحل والصحراء»: أظهرنا التزاما ...
إطلاق عميد المجلس البلدي زلطن بعد ساعات من خطفه
إطلاق عميد المجلس البلدي زلطن بعد ساعات من خطفه
«أجوكو» تعيد بئرًا للإنتاج في حقل السرير بعد توقف 17 عاما
«أجوكو» تعيد بئرًا للإنتاج في حقل السرير بعد توقف 17 عاما
الدبيبة يبحث مع أمين «دول الساحل والصحراء» ترتيبات عودة التجمع للعمل من طرابلس
الدبيبة يبحث مع أمين «دول الساحل والصحراء» ترتيبات عودة التجمع ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم