قال وزير الخارجية الإيطالي، انجيلينو ألفانو، إنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان صباح الاثنين، تضمنت نقاشًا معمقًا للوضع الليبي، مشيرًا إلى مدى أهمية أن يعقب اتفاق باريس بين السراج وحفتر وقائع وأحداث ملموسة، تقاس من جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومن طرف الشعب الليبي نفسه، وفقًا لوكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية، حسبما نقلت عنه وزارة الخارجية في روما: «لهذا السبب أيضًا، ذكرت أنه من الضروري ضمان أقصى قدر من الدعم للممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة».
وبشأن لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج مع رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، غداة اتفاق باريس، أوضح ألفانو أنه شرح لنظيره الفرنسي «القرار الإيطالي بالاستجابة لطلب ليبيا للحصول على مزيد من الدعم من الجانب الإيطالي للبحرية الليبية، العاملة في مجال مكافحة تهريب المهاجرين».
وفيما يتعلق بما يسمى بـ«النقاط الساخنة» لمعالجة طلبات اللجوء وما تردد عن نية الحكومة الفرنسية إقامة هذه المراكز في الداخل الليبي، ذكر ألفانو أنه أكد للودريان «أهمية التعامل بتوازن وحذر بشأن قضية النقاط الساخنة، خاصة بالالتفات إلى دور مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، والتي نعتزم مواصلة دعمهما».
تعليقات