أعلنت وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني عن تنظيم قرارات الايفاد الجديدة عبر إعداد لائحة تنظيمية بما يضمن تسهيل الامر على الطلبة واستفادة البلاد منه بالصورة القصوى، مشيرة إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ هذا البرنامج الذي أعلن عليه في الأسابيع الماضية.

وقال المفوض بمهام وزير التعليم عثمان عبدالجليل في بيانًا أصدره مساء اليوم الجمعة «كثر اللغط في الأيام القليلة الماضية من بعض النفوس المغرضة حول التنظيم الجديد للبعثات في ليبيا والتي تتيح الفرصة لكل الليبيين في الايفاد بدون واسطة ومحسوبية لكي يحبطوا نجاح هذا البرنامج».

وأضاف عبد الجليل «برنامج الايفاد الذي أقررناه وأعلنا عليه يعطي الفرصة لكل الليبيين بغض النظر عن مكان إقامتهم او جهة عملهم في الحصول على فرصة الايفاد لإنهاء دراستهم في الخارج اذا ما فقط تحصّلوا على قبول من احدى الجامعات المعتمدة لدينا».

وأشار عبد الجليل إلى «أن أي لائحة أو تنظيم جديد لن يحيد على جوهر القرار وهو الاكتفاء بالحصول على قبول أكاديمي من الجامعات المعتمدة ولكن سوف نضع بعض الضوابط التي تحقق هذا الهدف دون الضرر بالصالح العام».

وكشف عبد الجليل أن ضوابط التنظيم الجديد سوف تحددها لجنة متخصصة لدراستها في أسرع وقت يكون الهدف منها الحصول على اقصى تسهيل على الطالب وأقصى استفادة للوطن وفق المعطيات التالية:

1- قائمة الجامعات ال 300 وهل يتم الاكتفاء بافضل 300 جامعة مصنفة عالمياً كل سنة ام نلجأ لأخذ افضل 300 قسم من الأقسام التي يراد ايفاد طلبة للدراسة بها.

2- كيف نضمن بان المستفيد من هذا البرنامج هو الطالب الليبي الذي درس هنا وسيعود الى ليبيا بعد استكمال دراسته وليس الطلبة الليبيين المقيمين إقامة دائمة في الخارج ولا ينوون العودة الى ارض الوطن؟

3- كيف يمكننا مساعدة الطلبة في الحصول على قبولات في هذه الجامعات او الأقسام وهل يتم ذلك من خلال التواصل بين الوزارة وهذه الجامعات والتعهد لهم باننا سندعم مالياً اي طالب ليبي يتم قبوله عندهم أو إعطاء الطلبة رسائل دعم مالي مشروطة بحصولهم على قبول من هذه الجامعات يقدمونها ضمن مستنداتهم للحصول على قبول؟

4- ما هي أولويات التخصصات المطلوبة في الدولة حتى يتم توجيه الطلبة اليها؟

5- هل يتم تجاوز شرط العمر والتقدير وإعطاء فرصة للجميع في هذا البرنامج او يتم التشبث بهذه الشروط المذكورة في لائحة الايفاد المعمول بها حالياً؟

6- متى يتم البدء بالعمل في هذا البرنامج؟