قال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، اليوم الخميس، إنَّ الحكومة ستعرض على البرلمان، الثلاثاء المقبل، تفاصيل بشأن مهمة بحرية محتملة لمساعدة ليبيا في مكافحة تهريب البشر.
ونقلت وكالة «أنسا» الإيطالية عن جنتيلوني قوله، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، مارتن شولتز، في روما: «كنا نناقش التفاصيل خلال الساعات القليلة الماضية».
وأضاف: «سنقدمها (التفاصيل) يوم الثلاثاء للجنتي الدفاع والشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب، وأنا واثق من نتائج التصويت بالبرلمان».
وكان جنتيلوني أعلن، أمس الأربعاء، أن الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرًّا لها دعت سفنًا حربية إيطالية إلى مياهها الإقليمية للمساعدة في مكافحة تهريب البشر.
وقال جنتيلوني أمس: «قبل بضعة أيام أرسل لي الرئيس السراج خطابًا طلب فيه من الحكومة الإيطالية الدعم الفني من سفن البحرية الإيطالية، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة تهريب البشر».
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج رفض السماح لبعثة «صوفيا» التابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر في البحر، بدخول المياه الليبية، وعطَّل جهودها لوقف التهريب منذ بدء دورياتها في العام 2015، إلا أنه أعلن تغيير موقفه بعد يوم من اتفاقه مع قائد الجيش الوطني خليفة حفتر على وقف مشروط لإطلاق النار وإجراء انتخابات العام المقبل.
ودرَّبت إيطاليا والاتحاد الأوروبي أفرادًا من حرس السواحل التابع لحكومة طرابلس، الذي يوقف المزيد من المهاجرين ويعيدهم إلى الشاطئ قبل أن يصلوا إلى المياه الدولية، حيث عادة ما تلتقطهم سفن مساعدات إنسانية.
تعليقات