نشرت وكالة «رويترز» للأنباء تقريرًا عن تكثيف قوات «البنيان المرصوص» دورياتها لمنع عناصر «داعش» من إعادة تنظيم صفوفهم والتهديد بشن هجمات على مدينة مصراتة.
وقال الناطق باسم قوات «البنيان المرصوص» محمد الغصري: «جرى رصد تحركات عناصر من داعش جنوب مدينة سرت. مجموعات تحاول أن تلملم نفسها وتحاول أن تخترق قواتنا من الجهة الجنوبية، ونحن لدينا القدرة والعزيمة لدحر هذه المجموعات والقضاء عليهم مثلما هزمناهم في سرت».
ولم يقدم الغصري تفاصيل بشأن تقديرات أعداد المقاتلين في جنوب سرت لكنه قال إن «قوات مصراتة تفتقر للدعم من المجتمع الدولي منذ هزيمة التنظيم العام الماضي».
ويخشى مسؤولون فرنسيون من محاولة متطرفي «داعش» وغيرهم استغلال أي فراغ السلطة في ليبيا لإعادة تنظيم صفوفهم بعدما خسروا أرضًا في سورية والعراق.
وخاضت قوات «البنيان المرصوص» المؤلفة بالأساس من ألوية من مصراتة وعدد من المدن غرب ليبيا المعارك في سرت، بعدما سيطر عليها التنظيم قبل نحو عامين، وشن هجمات على حقول نفطية قريبة وهدد مصراتة.
ونجحت القوات المدعومة من المجلس الرئاسي في طرد «داعش» من سرت بنهاية العام الماضي، بعد حملة استمرت ستة أشهر دعمتها ضربات جوية أميركية. وسيطر «داعش» على المدينة في 2015 مستغلاً الفوضى السياسية في ليبيا.
تعليقات