أكد وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، أن طلب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، من الحكومة الإيطالية بشأن تسخير وحدات بحرية إيطالية لدعم خفر السواحل الليبي، أمر «مهم للغاية ويمثل نقلة نوعية في التصدي للمتاجرين بالبشر».
ووعد رئيس الحكومة الإيطالي، باولو جنتيلوني، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج خلال لقائهما في روما، اليوم الأربعاء، بمساعدة ودعم خفر السواحل في مهامه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وقال مينيتي في جلسة استماع أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي، اليوم، إن الطلب الذي تقدم به السراج لدعم خفر السواحل الليبي «يخضع حاليًّا لتقييم وزيرة الدفاع».
وفي تعليقه عن الاجتماع الذي عقده السراج مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في باريس أمس الثلاثاء، أعرب الوزير الإيطالي خلال حديثه عن «الأمل بأن تتمكن المبادرة الفرنسية من تحقيق أهدافها المرجوة».
وأشار مينيتي إلى أن إيطاليا «هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي أبقت سفارتها مفتوحة في طرابلس»، واختتم بالقول: «إن من المهم حقيقة أن رئيس الوزراء الليبي حضر اليوم إلى روما لوضعنا في الصورة».
تعليقات