دعا وزيرا خارجية الصين وتونس، اليوم الأربعاء، إلى بذل جهود جديدة للتوصل إلى سلام تفاوضي في ليبيا، ومنع البلاد من الانزلاق إلى كارثة إنسانية مثيلة لتلك الموجودة في سورية.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وفقًا لما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن وكالة «أسوشيتد برس»، إن ليبيا تجتذب المسلحين من أرجاء العالم كافة الذين يطردون الآن من العراق وسورية.
وتابع أن ذلك يتطلب تدخل المجتمع الدولي لمنع البلاد من أن تصبح «مصدرًا جديدًا للإرهاب الدولي»، مضيفًا: «علينا أن نمنع ليبيا من أن تصبح سورية المقبلة».
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن هناك حاجة إلى حل سياسي وليس عسكريًا في إطار الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل له العام 2015.
وأضاف الجهيناوي أنه على ليبيا أن تكون واعية لأمنها واستقلالها وسلامة أراضيها، وأن تتجنب محنة الاضطرابات الداخلية.
تعليقات