تستضيف بلدة غدامس الأثرية خلال نهاية الشهر الجاري ورشة عمل حول التعدي على الموروث الثقافي في البلاد.
تقام الورشة تحت شعار «التعدي على الموروث الثقافي ما بين الجريمة وفقدان الهوية» برعاية من جامعة عمر المختار في مدينة البيضاء وبالتعاون مع المجلس البلدي غدامس وبعثة الآثار الأميركية العاملة في ليبيا ومركز الأبحاث والدراسات الأثرية.
وتهدف الورشة بحسب المكتب الإعلامي للجامعة إلى استهداف عدد من رجال الشرطة السياحية وأمن المنافذ والجوازات في مختلف المناطق الليبية، وذلك لرفع من كفاءة محاربة المعتدين على الموروث الليبي.
ومنذ العام 2011 لم تتمكن الجهات الرسمية من السيطرة على المواقع الأثرية والأماكن التاريخية، خصوصًا بعد أن تمكنت التشكيلات المسلحة من السيطرة على مساحات جغرافية في البلاد، مع ازدياد وتيرة الاعتداء على التراث الثقافي، والفوضى وغياب الأمن في عدة مدن ليبية.
تعليقات