نشرت «الوسط» في عددها الـ86 الحلقة الرابعة من كتاب «الصراع على السلطة من أجل ليبيا ما بعد القذافي»، وتحت عنوان «الفترة الانتقالية.. أولوية المصالح والولاءات المحلية»، قالت الحلقة إن التدخل الخارجي في ليبيا، لاسيما من قطر انطوى على نتائج عكسية مرعبة بدورها الهدام الذي قامت به بعيدًا عن أعين العالم، كما أنَّ المجلس الوطني الانتقالي افتقر إلى الشرعية الثورية المنتخبة، وبالتالي لم يتمكَّن من اتخاذ إجراءات جريئة ضد الميليشيات المتطرفة.
وأضافت الحلقة الرابعة أنه مع العقوبات الدولية في التسعينات شهدت ليبيا عودة القبلية، ومع العقد الأول للقرن 21 لم تتحقق برامج سيف القذافي الإصلاحية، كما أن الخلافات القبلية التي تفاقمت بعد الثورة لا يمكن تخفيفها إلا بوجود سلطة قادرة على تحقيق مصالحة شاملة، ولم تعكس انتخابات 2012 انقسامات أيديولوجية، وإنما تأثيرات قبلية وعوامل إقليمية.
اقتصاديًّا أشارت الحلقة إلى أن ما بعد القذافي ثمة فرصة لرفض نمط الدولة الريعية، لكن النفط سيظل المحور الرئيسي للاقتصاد لسنوات مقبلة.
تعليقات