بحث السفير الأميركي لدى ليبيا، بيتر وليام بودي، مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، السفير طارق القوني، تطورات الأوضاع في ليبيا وإمكانيات دفع الحوار السياسي، وبحث سبل الوساطة بين الأطراف الليبية المختلفة لحل المشاكل العالقة في الاتفاق السياسي الليبي.
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري خلال اللقاء الذي حضره نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون مصر والمغرب العربي يال لامبرت، اليوم الأربعاء في القاهرة على الأهمية التي توليها مصر لحل الأزمة الليبية، وحرص الجانب المصري على إرساء الأمن والاستقرار في كافة المناطق الليبية.
كما أكد السفير القوني وقوف مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السياسية الليبية؛ وذلك لدفع العملية السياسية وإيجاد حل شامل للأزمة يحافظ على وحدة واستقلال البلاد، مشيرًا إلى استقبال القاهرة مؤخرًا لوفد من الشخصيات السياسية والقيادات الفاعلة من مدينة مصراتة.
من جانبه أشار الوفد الأميركي إلى توافق الرؤيتين المصرية والأميركية فيما يتعلق بضرورة مكافحة الإرهاب في ليبيا؛ نظرًا لتبعاته السلبية على المنطقة وكذلك أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في جهود التسوية السياسية في ليبيا، مشيدًا بالجهود المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة الليبية، ولاسيما فيما يتعلق بالاجتماعات التي يتم عقدها في القاهرة للأطراف الليبية المختلفة.
وكان السفير الأميركي لدى ليبيا بيتر وليام بودي قد ناقش أمس في القاهرة تطورات الأزمة الليبية مع رئيس أركان حرب القوات المسلحة، رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا الفريق محمود حجازي.
تعليقات