رأى عضو مجلس الدولة أبوالقاسم قزيط أن الحوارات التي عقدها عدد من الأطراف الليبية وممثلون عن مجلسي النواب والدولة في مدينة لاهاي الهولندية أنها «رافد للمسار الأصلي» للحوار السياسي الليبي، معتبرًا أن تلك اللقاءات تعطي «زخمًا إضافيًا» لعملية الحوار في ظل «استعصاء» مسار الحوار الرئيسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وكان ممثلون عن مجلس النواب والدولة وعدد من الأطراف الليبية عقدوا اجتماعات في لاهاي برعاية وزارة الخارجية الهولندية من أجل تقريب وجهات النظر بشأن التعديلات المرتقبة على وثيقة الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات في 17 ديسمبر 2015.
ورجح قزيط، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، أن تؤدي هذه اللقاءات إلى «تليين المواقف على الضفتين»، مشيرًا إلى أن «هولندا بلد لاتملك إرثًا استعماريًا في ليبيا كما أنها تربطها علاقات دبلوماسية بليبيا من العهد القرماللي، وإن أول مبعوث أممي إلى ليبيا طيب الذكر كان إدريان بلت الهولندي الجنسية».
وأكد قزيط ترحيبه بأي لقاء يجمع الفرقاء الليبيين على أن يكون ذلك في إطار الاتفاق السياسي وتحت إشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
يشار إلى أن اجتماعات عدد من الأطراف الليبية في مدينة لاهاي الهولندية مؤخرًا أثارت ردود فعل متباينة لدى الأطراف السياسة داخل البلاد ما بين مؤيد لها ورافض.
تعليقات