حمل عضو مجلس النواب عن ودان وعضو لجنة الحوار السياسي عن المجلس، إسماعيل الشريف، رئيسي مجلسي النواب المستشار عقيلة صالح والدولة عبدالرحمن السويحلي، المسؤولية عن أي تشويش على أعضاء المجلسين نتيجة الاجتماعات الموازية للحوار السياسي.
وقال الشريف، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الاثنين: «أنا مع أي تقارب بين الفرقاء في ليبيا، لكني لا أحبذ أن يكون هناك راعٍ لهذا التقارب بعيدًا عن الأمم المتحدة لأنها تدخلت في الوضع منذ البداية، وكان هناك العديد من الاجتماعات لعدة أشهر إلى أن توصلوا إلى الاتفاق السياسي رغم وجود بعض الخلافات عليه، إلا أنني أجد أنه يجب أن يكون الإطار الأساسي لأي لقاء بين الفرقاء».
وأوضح الشريف قائلاً: «مثلاً لقاءات القاهرة أنا أدعمها لأنها كانت تحت مظلة الاتفاق، حتى البيانات التي صدرت كانت تؤكد ذلك، وعلى مجلس النواب مراعاة ذلك»، وتابع: «أعلم جيدًا أن تغير المبعوث الأممي ترك فترة من الفراغ السياسي؛ لأن المبعوث الجديد سيتسلم عمله في أغسطس المقبل، ولن يبدأ رسميًّا قبل منتصف الشهر، ولذلك نريد العديد من المسارات التي تدعم الاتفاق وتقرِّب الفرقاء، لا مسارات تزيد الفجوة بينهم، وتشوش على مجهود عدة أشهر».
تعليقات