أشادت فرنسا بالتقدم الذي أحرزه الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في مكافحة الإرهاب بمدينة بنغازي، ونقلت «فرانس برس» عن الخارجية الفرنسية أن «الرجل القوي في شرق ليبيا أعلن «التحرير الكامل» للمدينة من «الإرهابيين» بعد أكثر من ثلاث سنوات من المعارك.
وقالت انياس روماتي - إسباني المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن باريس «تشيد بكل تقدم في مجال مكافحة الإرهاب مثل الذي أحرزته حاليًا قوات المشير خليفة حفتر ضد المجموعات الإرهابية في بنغازي». وأضافت «وحتى تكون هذه النجاحات مستدامة يجب تشكيل جيش ليبي نظامي تحت إمرة السلطة المدنية وذلك لمراقبة مجمل الأراضي الليبية والحدود».
وكان المشير حفتر شن خلال ربيع 2014 «عملية الكرامة» لتحرير بنغازي من المتطرفين.
وبحسب الوكالة الفرنسية لا يعترف قائد الجيش الوطني الليبي حفتر بشرعية حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج التي تعترف بها المجموعة الدولية، ويتهمه خصومه وخصوصًا مجموعة مصراتة (غرب) بالسعي إلى إقامة نظام عسكري في ليبيا.
وكانت فرنسا التي تدعم حكومة السراج أرسلت مستشارين عسكريين لدى حفتر الذي يعتبر السد الرئيسي أمام الإرهاب. وتؤكد باريس علنًا أن حفتر «جزء من الحل» في ليبيا، وتسعى إلى إطلاق مبادرة مع باقي اللاعبين الإقليميين وخصوصًا مصر والإمارات الداعمتين لحفتر.
وغرقت ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي العام 2011.
تعليقات