عقد وزير التعليم بحكومة الوفاق عثمان عبدالجليل اجتماعًا بمسؤولي التعليم في قرية تجرهي (في أقصى الجنوب الليبي)، حيث تفقد مدرسة تجرهي واستمع لمشاكل القائمين عليها لبحث حلحلتها، ومن أبرزها العجز في عدد المعلمين وتأخر الرواتب ونقص المستلزمات المدرسية.
ويذكر أن مدرسة تجرهي تستقبل 500 طالب وطالبة كمدرسة وحيدة بالمنطقة، ويشار إلى أن قرية تجرهي تعد آخر قرية ليبية على الحدود الجنوبية الغربية مع دولة النيجر والتي تبعد عن العاصمة طرابلس 1400كم.
جاء ذلك في سياق زيارة الوزير التفقدية بعدد من مدارس الجنوب، إذ زار مدارس مدينة مرزق وتراغن، والتقى خلال زيارته مساء أمس الاثنين عمداء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة فزان، التي تخدم مدن (أوباري، تراغن، غات، ومرزق)، لمناقشة أوضاع الكليات والمعاهد العليا والمتوسطة، وبحث معهم ما تحتاجه من دعم فني ولوجستي.
تعليقات