دفع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الليبيين إلى الهرولة صوب الشواطئ للتخفيف من رطوبة الجو التي تستمر منذ أسبوع على أنحاء البلاد.
وشهدت الشواطئ الليبية المختلفة سواء طرابلس وقنفودة وزوارة وصبراتة وسرت وبنغازي وطبرق ودرنة إقبالًا كبيرًا من المصطافين، للتغلب على ارتفاع درجة حرارة الجو، والاستمتاع بمياه البحر، والطبيعة الخلابة.
المشاهد التي تناقلتها وكالات الأنباء والمدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في المناطق المحررة، أظهرت جانبًا آخر من الحياة المعيشية للبلد الذي دمرته الحرب، وكشفت عن مناظر طبيعية خلابة تمتاز بها الشواطئ الليبية.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، اليوم الاثنين، انخفاض درجات الحرارة بعد موجة الحر على معظم المناطق، مع سماء صافية قليلة السحب بوجه عام، مع احتمال ظهور شبورة مائية على بعض مناطق الساحل.
تعليقات