دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بـ«أشد العبارات» المخطط «الإرهابي» الذي كان يستهدف الحرم المكي ومرتاديه من المعتمرين والمصلين مساء الجمعة.
وأكد المجلس الرئاسي في بيان صادر عنه صباح اليوم، «وقوف ليبيا إلى جانب المملكة العربية السعودية وتضامنها الكامل مع موقفها وما تتخذه من إجراءات في مواجهة الإرهاب الذي اكتوت ليبيا بناره وتعرف مدى بشاعته».وقال المجلس في بيانه، إن هذا «العمل الإرهابي الدنيء الذي يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، يؤكد على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب أينما كان بصوره وأشكاله واجتثاثه من جذوره».
وكان الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية، منصور التركي، قال إن مجموعة إرهابية خططت لعملية «إرهابية» وتمركزت في ثلاثة مواقع، أحدها في محافظة جدة، والآخرين بمكة المكرمة، متابعا: «أحبطت العملية الأولى في مكة بحي العسيلة، فيما أحبطت الثانية بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام».
وأوضح التركي أن «انتحاريا الذي كان مختبئاً في أحد منازل حي أجياد بادر بإطلاق النار على أجهزة الأمن، رافضاً التجاوب مع دعوات تسليم نفسه ليفجر نفسه لاحقاً بعد أن ازداد الخناق عليه».
وأشار إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 6 وافدين إلى جانب إصابات خفيفة لحقت بخمسة من رجال الأمن، كما تم القبض على 5 من المتهمين، بينهم امرأة، ويُخضعون للتحقيق.
تعليقات