رأى رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني أنه يجب على المؤسسات الإيطالية بذل المزيد من الجهد «أوروبيًا» إزاء الجهود التي بذلتها إيطاليا في مجال العلاقات مع ليبيا، مشيرًا إلى أن حكومته قامت بـ«فتح السفارة في طرابلس وعقد اتفاقات مع حكومة السراج».
وفي إحاطة أمام مجلس الشيوخ قبيل انعقاد المجلس الأوروبي يومي الخميس والجمعة، دعا رئيس الوزراء «أوروبا إلى حث الخطى كثيرًا نحو سياسة مشتركة تجاه أفريقيا» وفقًا لوكالة «آكي» الإيطالية .
وبشأن مواجهة أزمة تدفق الهجرة غير المنظمة المنطلقة من ليبيا نحو الجنوب الإيطالي، ذكّر بـ«الاتفاقات مع القبائل التي تسيطر على الجزء الجنوبي، عند الحدود مع النيجر»، وكذلك «العمل المنجز لتعزيز خفر السواحل التابع للمجلس الرئاسي بقيادة الرئيس فائز السرّاج، وهو توجه «بدأ يؤتي أولى ثماره».
وذكر جينتيلوني أن «خفر السواحل الليبي قام في الواقع بإنقاذ عدة آلاف من المهاجرين في الأسابيع الأخيرة»، واختتم بالقول: «إنها حقيقة جديدة، لا يجب علينا المباهاة بها أو المغالاة بإبرازها، لكنها تسلط الضوء على أن طريقا ما قد فُتِحت».
تعليقات