نفى مصطفى عبدالكبير الأمين العام للهيئة المغاربية للسلم والمصالحة الكائن مقرها بتونس ما تداولته وسائل إعلام، عن طلب سيف الإسلام القذافي اللجوء إلى الجزائر أو مصر أو تونس.
وقال الحقوقي التونسي مصطفى الكبير، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الأربعاء، إن طلب سيف الإسلام القذافي اللجوء السياسي إلى الجزائر أو أي دولة أخرى لا أساس له من الصحة لعدة اعتبارات، وفق مصادره التي استقاها من أوساط ليبية.
مصطفى الكبير: سيف الإسلام مطلوب لدى محكمة لاهاي لذلك فخروجه أو استقباله من أي دولة سوف يعرضه للاعتقال
وأضاف أن سيف الإسلام مطلوب لدى محكمة لاهاي، لذلك فخروجه أو استقباله من أي دولة سوف يعرضه للاعتقال على الفور.
وما أن أعلنت كتيبة أبوبكر الصديق التي جرى حلها عن إخلاء سبيل سيف الإسلام القذافي ومغادرته الزنتان، حتى توالت التكهّنات والأنباء غير الرسمية حول وصوله إلى المنطقة الشرقية، وتحدثت أخرى عن أنه وصل إلى مدينة أوباري، بينما ذكرت غيرها أنه توجه إلى مدينة بني وليد، فيما قال البعض الآخر إنه خرج من ليبيا باتجاه الجزائر.
وسبق أن زار وفد من الزنتان يعتبر من سجاني سيف الإسلام شهر فبراير الماضي الجزائر، حيث قدم عرضا حول الوضع السائد في ليبيا والسبل الكفيلة بتسوية الأزمة.
ورغم تفنيد السفارة الفرنسية في ليبيا ما تناقلته بعض المصادر حول قيام فرنسا بوساطة للإفراج عنه، مؤكدة أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وقال مصطفى عبدالكبير إن فرنسا ساعدته على الإفراج عنه.
واعتبر الحقوقي التونسي أن الإفراج عنه يندرج ضمن تسوية سياسية وراءها تبعات ومتغيرات عديدة مستقبلا، خصوصا وأنه «يمثل طيفًا سياسيًا واسعًا في ليبيا حيث سيكون داعمًا للحكومة الموقتة».
تعليقات