أوضح العقيد إدريس مادي أن حل كتيبة «أبوبكر الصديق» المكلفة حراسة سيف القذافي يأتي في إطار إعادة تنظيم كتائب المنطقة الغربية، مشيرًا إلى أن آمر الكتيبة العقيد العجمي العتيري ملتزم بالتعليمات الصادرة التي تصدر إليه من «المستوى الأعلى بغض النظر عن الأشخاص المكلفين بهذا الأمر».
ولفت العميد مادي إلى أنه «بعد الوضع الأخير وانتهاء مهام سرية الحراسة الخاصة التابعة للكتيبة والخاضعة لوزارة العدل سبب ذلك خلطًا كبيرًا في التبعية والصلاحيات استوجب إعادة التسمية والواجبات».
من جانبه علق آمر كتيبة «أبوبكر الصديق»، العقيد العجمي العتيري، على قرار حل الكتيبة الصادر عن آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني، العقيد إدريس مادي، معتبرًا أن القرار بمثابة «وسام شرف» و«سيخلده التاريخ».
ووجه العتيري في تعليقه على قرار حل الكتيبة الذي نشرته صفحة كتيبة «أبوبكر الصديق» على موقع «فيسبوك» التحية إلى كافة أبناء الشعب الليبي رجالاً ونساءً، مبينًا أن ما قام به «هو من أجل وحدة ليبيا ووحدة صف قبائلها».
ونفى العتيري أن يكون قرار حل الكتيبة عقوبة لشخصه، قائلاً: «بقرار حل كتيبة أبوبكر الصديق يظنون أنه عقوبة لشخصي، وكان الأجدر بهم تغييري كآمر كتيبة وتبقى الوحدة العسكرية الوحيدة المنضبطة في الزنتان، بل في المنطقة ونواة إعادة تشكيل الجيش». وتابع: «هذا القرار بالنسبة لي هو وسام شرف نعتز به وسأصنع له بروازًا وسيخلده التاريخ».
اقرأ أيضًا: أين سيف القذافي؟ .. مصير غامض وجدل سياسي
وأكد آمر كتيبة «أبوبكر الصديق»، العقيد العجمي العتيري، في ختام تعليقه على قرار حل الكتيبة أنه عسكري يتلقى الأوامر وينفذها ما لم تمس بشرفه الوطني، على حد تعبيره.
تعليقات