ناشدت عائلة عميد كلية الصيدلة بجامعة سبها الدكتور مصطفى علي الصغير، اليوم الاثنين، كل الجهات الأمنية والعقلاء ومشايخ مدينة سبها السعي الجاد لفك أسره، حيث خطف ليلة الثلاثاء 18 أبريل الماضي، عقب خروجه من اجتماع بخصوص مستشفى الولادة بالمدينة.
وصرح شقيقه إبراهيم الصغير لـ« بوابة الوسط» أن الدكتور مصطفى على الصغير من مواليد سنة 1968 بمنطقة القرضة بسبها، وتعد عائلته من سكان سبها الأصليين، حيث درس بها سنوات دراسته الأولى من الابتدائي إلى الثانوية، ثم درس المرحلة الجامعية بكلية الصيدلة بجامعة طرابلس (الفاتح سابقًا)، وتحصل على درجة الماجستير من ماليزيا في علم الأدوية على حسابه الخاص في الفترة من 2004 إلى 2007، ثم درجة الدكتوراة من أستراليا في الفترة من 2009 إلى 2013. وهو متزوج من سيدة ليبية وله ثلاثة أولاد وبنت.
وتابع: «بالإضافة لكونه عميدًا لكلية الصيدلة بجامعة سبها فهو أستاذ محاضر بها، وكان من مؤسسيها والعاملين على إنشائها، وهو ناشط اجتماعي له مساهمات ومشاركات في عدد من مؤسسات المجتمع المدني في سبها، حيث يترأس لجنة الإشراف على إنشاء مستشفى الولادة بمنطقة المهدية بسبها بسعة 222 سريرًا».
واسترسل بالقول: «إنه عصامي ملتزم دينيًّا وخلقيًّا ومحبًّا لعمل الخير، وله مشارَكات في الأعمال التطوعية والنشاطات الاجتماعية بمنطقة فزان عمومًا وسبها خصوصًا، وهو محبوب من الجميع ومتواضع مع كل طبقات المجتمع ومهتم بمصالح كل فئات المجتم، كما أنه مستقل لا ينتمي لأي حزب سياسي أو جماعة سياسية أو دينية. يسعى لتعزيز الحرية وسيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية»، وقال: «أُصيبت والدته بجلطة دماغية بعد شهر من خطفه، وذلك يوم الخميس 18 مايو الماضي، وهي الآن ترقد بالمستشفى للعلاج».
تعليقات