قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، «إن معارضي الحل السياسي يلجؤون للعنف كلما اقتربت التسوية السياسية»، مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم الضمانات الضرورية لتنفيذ ما سيتفق عليه الليبيون.
وكتب كوبلر في سلسلة من التغريدات على صفحته بـ«تويتر» الأربعاء: «سواء كنت من بنغازي أو طرابلس أو سبها، فالاتفاق السياسي يبقى الأمل الأكبر لحل الأزمة في ليبيا».
واعتبر كوبلر أن الهجوم على قاعدة براك الشاطئ وهجوم الحرس الوطني على طرابلس قام به معارضو الحل السياسي الذين يلجؤون للعنف كلما اقتربت التسوية السياسية.
وأضاف قائلاً: «هناك ضرورة أن يجتمع الضباط الليبيون من جميع أنحاء البلاد لمناقشة الأمور العسكرية. الأمم المتحدة على استعداد لتسهيل مثل هذا الاجتماع».
ولفت المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إلى أن «المبادئ والأماكن الإنسانية تحت التهديد في ليبيا، فقد جرى قصف خمسة مستشفيات هذا العام، وتمت عرقلة المساعدات بسبب انعدام الأمن، ولا يمكن أن نكون فاقدي الحس بالمعاناة التي يسببها هذا الصراع. لا يمكننا أن نخل بالمبادئ الأساسية التي توحدنا، التي تجعل منا بشراً».
تعليقات