من المقرر زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الجزائر العاصمة يوم 13 يونيو المقبل، في زيارة عمل تستمر يومين يبحث خلالها القضايا الأمنية الإقليمية في ليبيا ومالي.
وكشف مصدر دبلوماسي جزائري لـ«بوابة الوسط» الاثنين أن لودريان يجري في أول زيارة له باعتباره وزيرًا للخارجية الفرنسية في عهد الرئيس ايمانويل ماكرون، محادثات مع نظيره الجزائري عبدالقادر مساهل، كما يلتقي أيضًا الوزير الأول عبدالمجيد تبون، حيث ستكون القضايا الدبلوماسية والأمنية الإقليمية في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل على جدول الأعمال.
ومنذ تولي الرئيس الفرنسي ماكرون سدة الحكم تعيد باريس تحديد موقفها من أطراف الصراع في ليبيا بالتواصل مع دول الجوار، حيث تدعم فرنسا فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، ودعت بتاريخ 18 مايو لبناء جيش وطني بمشاركة كل القوى التي تكافح الإرهاب في أنحاء البلاد، ويشمل ذلك المشير خليفة حفتر تحت سلطة الحكم المدني.
وضمن هذا السياق، استقبل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الاثنين، الوزير الفرنسي لودريان وتطرق اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، قبيل مغادرته للجزائر للمشاركة في اجتماع دول الجوار، إلى تطورات الأوضاع في ليبيا واهتمام فرنسا ودعمها الجهود المبذولة لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا، ومنها بالخصوص المبادرة الثلاثية التونسية - الجزائرية - المصرية.
ويواصل لودريان جولته الإقليمية بزيارة مصر الخميس وبعدها الجزائر منتصف الأسبوع المقبل.
تعليقات