اتهمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالحكومة الموقتة، قطر بدعم الإرهاب، وأصدرت بيانًا اليوم الاثنين، أيدت فيه قطع أربع دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
نص البيان:
«تابعنا باهتمام شديد التطورات الأخيرة في علاقات عدد من الدول العربية بدولة قطر، وإعلان كل من دولة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، نتيجة للتدخلات السافرة لهذه الدولة في الشأن الداخلي، ومحاولة زعزعة أمن واستقرار هذه الدول.
إننا إذ ندعم الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول صونًا لأمنها الوطني، فإننا نؤكد على ما يلي
أولاً: إن بلادنا عانت كما عانت الدول الشقيقة من التدخلات السافرة لدولة قطر، فقد كانت ولا زالت قطر في مقدمة الدول التي تتدخل في الشأن الليبي، من خلال دعمها المتواصل بشتى الوسائل لتنظيمات إسلامية متطرفة مسلحة، وأطرافًا سياسية إسلامية تنتهج سياسة العنف السياسي، مثل ما سمي فجر ليبيا انقلابًا واضحًا على الشرعية، أدى إلى سيطرة ما سمي بحكومة الإنقاذ على العاصمة طرابلس ومناطق عدة في غرب وجنوب البلاد.
ثانيًا: إن هذه التدخلات القطرية السلبية المشبوهة منذ سنة 2011، شكلت ولا زالت تشكل عائقًا أساسيًّا للاستقرار السياسي ولمشروع المصالحة الوطنية في ليبيا.
ثالثًا: إن التدخل القطري في ليبيا من خلال الدعم المالي والعسكري والإعلامي للجماعات المتطرفة، ساهم في تصاعد خطر الإرهاب والتطرف وفوَّت على الليبيين فرصًا عديدة لتجاوز الأوضاع التي مروا بها، بالإضافة إلى أن هذا التدخل شكل خرقًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن بحظر السلاح.
ومن ثم، فإننا نؤيد القرارات التي اتخذها أشقاؤنا في الدول التي قررت قطع العلاقات مع هذه الدولة، ونعلن قطع علاقاتنا أيضًا مع دولة قطر، وإيقاف كافة الاتصالات معها، ونطالب المجتمع الدولي وكذلك المنظمات الإقليمية بتحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية، في محاسبة هذه الدولة على جرائمها بحق الشعب الليبي وسياساتها العدوانية، التي استهدفت الأمن القومي في الوطن العربي وعدة دول أفريقية».
تعليقات