نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الموقتة، اليوم الأحد، سفير ليبيا لدى إسبانيا محمد صالح الفقيه الذي توفي السبت في مدريد عن عمر ناهز الرابعة والستين، بعد معاناة مع المرض الذي لم يمهله طويلاً.
وعبَّرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان «عن تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».
وقالت الخارجية في بيانها إن «الفقيد يشهد له بالخلق الرفيع وبدوره البارز في خدمه بلادة دبلومسيًا وثقافيًا».
ولد محمد محمد الفقيه صالح العام 1953 في طرابلس الغرب، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في طرابلس، ثم واصل تعليمه إلى أن أنهى دراسته الجامعية بحصوله على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة.
عاد إلى ليبيا ليعمل في وزارة الخارجيّة غير أنه اعتقل ومجموعة من الكتَّاب والمثقفين الليبيين من قبل النظام السابق ليمضي 10 سنوات (1978-1988) من عمره سجين رأي.
عمل في صباه مساعدًا لوالده في تبييض النحاس، وطرق القدور، بدأت علاقته بالأدب منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، حيث أخذت شكل كتابة شعرية، وأخذ منذ المرحلة الجامعية ينشر في الصحف والمجلات الثقافية الوطنية، وبعض المجلات العربية، وربطته علاقة صداقة خلال فترة وجوده في القاهرة بأهم شاعرين مصريين آنذاك، وهما الراحلان أمل دنقل وعلي قنديل.
تعليقات