قالت جريدة «ذا تايمز» البريطانية إن الشرطة تحقق في مجموعة من المكالمات الهاتفية أجراها منفذ تفجير مانشستر سلمان العبيدي إلى ليبيا، قبيل تنفيذ الهجوم بساعات.
وقالت الجريدة، أمس الجمعة، إن سلمان العبيدي أجرى مكالمات هاتفية إلى ليبيا في الساعات الأخيرة قبل تنفيذ الهجوم، وتعتقد الشرطة أنه تلقى تعليمات لتنفيذ التفجير خلالها.
ولفتت إلى أن العبيدي، 22 عامًا، هاتف والدته في طرابلس لتوديعها، وأيضًا اتصل بأشخاص آخرين في ليبيا، وهي أرقام ليست مسجلة بأي من أسماء أفراد عائلته.
وتستمر الشرطة البريطانية في تحقيقها لمعرفة محتوى تلك المكالمات، وهل تلقى العبيدي أي تعليمات أو توجيهات خلالها قبل تنفيذ التفجير. وتتبع أيضًا الأماكن التي زارها العبيدي أو أقام بها خلال الأيام الأخيرة، وأيضًا الزيارات التي أجراها إلى ليبيا أخيرًا.
وتوصلت شرطة مانشستر إلى أن العبيدي اشترى معظم مكونات القنبلة بنفسه، وأن المعلومات المتاحة تفيد بأنه عمل بمفرده دون مساعدة من آخرين، وصنع القنبلة في عقار استأجره وسط مدينة مانشستر.
وأوقفت شرطة مانشستر، مساء أمس الجمعة، رجلاً في الرابعة والعشرين من العمر في حي راشولم بجنوب شرق المدينة. وما زال 11 رجلاً موقوفين في إطار التحقيق بينما أفرجت الشرطة عن ستة آخرين، بينهم اثنان من أقارب العبيدي، لم توجه إليهما أي اتهامات.
تعليقات