دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، ماريا ريبيرو، إلى «توفير المزيد» من الحماية والدعم للمساعدة الإنسانية المقدمة إلى الأشخاص النازحين داخليا في جميع أنحاء ليبيا.
وأعربت ريبيرو في بيان نشره موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، عن «جزعها إزاء الادعاءات بشأن إساءة معاملة الأشخاص النازحين داخلياً واستغلال الإغاثة الإنسانية»، وتدعو إلى حماية التنقل لجميع النازحين داخلياً.
وقالت إن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق السلطات فيما يتعلق بتقديم الحماية والمساعدة الإنسانية إلى الأشخاص النازحين داخلياً ضمن نطاق اختصاصها.
وتابعت: «فهي مسؤولة عن منع وتفادي الظروف التي قد تؤدي إلى النزوح، وإيجاد الظروف التي تمكن الأشخاص النازحين داخليا من العودة أو إعادة التوطين بأمان وبشكل طوعي».
ولفتت إلى أنه عادة ما يكون الأشخاص النازحون داخلياً أكثر ضعفاً من الأشخاص الآخرين بسبب أنهم قد يكونوا فقدوا بيوتهم ومصدر معيشتهم ووثائقهم، وغالبا ما يواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية. غير أنهم يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق والحريات مثل المواطنين والمقيمين الآخرين دون تمييز.
وانتهت إلى أن المجتمع الإنساني يتابع «بقلق» التطورات الأخيرة في مخيم الأشخاص النازحين داخليا من التاوراغاء الواقع في جنزور، والعودة المحتملة للأشخاص النازحين داخلياً من الزنتان إلى طرابلس.
تعليقات