نشر المحققون البريطانيون الخميس صورا جديدة لمنفذ تفجير مانشستر الليبي سلمان العبيدي في ضوء سعيهم المتواصل لمعرفة آخر تحركات العبيدي ودوافعه لارتكاب الحادث.
وقالت شرطة مانشستر، وفقا لجريدة «ذا غارديان» البريطانية، إن العبيدي غادر بريطانيا في الخامس عشر من أبريل الماضي، وعاد إليها في الثامن عشر من مايو قبل أربعة أيام من تفجيره قنبلة بحفل غنائي في مانشستر.وتأكد المحققون من أن العبيدي اشترى أجزاءً من القنبلة عقب عودته إلى بريطانيا، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان اشترى بعض أجزاء القنبلة قبل سفره إلى ليبيا.
وفحص المحققون شرائط شبكة كاميرات المراقبة في محاولة لتحديد متى وكيف صُنعت القنبلة، الأمر الذي قادهم إلى منطقة «بانف رود» بمانشستر التي كان يتردد عليها العبيدي، حيث جرى تفتيش المنازل مرارًا وتكرارًا لمعرفة مكان صنع القنبلة.
وقال كبير المحققين وقائد إدارة التحقيقات الجنائية، روس جاكسون: «لدينا ضباط شرطة يستجوبون المقيمين في كل منزل بالمنطقة، لكن مازلنا لا نعرف لماذا ذهب العبيدي إلى هناك، ويبقى من المهم لنا معرفة إلى أين تحديدًا كان يذهب هناك، ومع من كان يتحدث في أيامه الأخيرة قبل التفجير».
تعليقات