أعلنت «كتيبة ثوار طرابلس» أنها سلمت 5 معسكرات في منطقة الهضبة وصلاح الدين وخلة الفرجان للمنطقة العسكرية طرابلس ولادارة التدريب بجهاز المخابرات الليبيه.

وأوضحت الكتيبة عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» الأربعاء «أنها سلمت معسكر و مدرسة المدرعاة والمشاة ومعسكر ومدرسة الهندسة العسكرية ومعسكر اليرموك دفاع جوي وغرفة عمليات الدفاع الجوي ومعسكر ادارة التدريب بجهاز المخابرات الليبيه».

وسبق لـ«كتيبة ثوار طرابلس»، أن أعلنت الاثنين الماضي، أنها ستسلم كل المقرات والمعسكرات في العاصمة لرئاسة الأركان ووزارة الدفاع، بحسب ما نشرت عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».

ووصفت الكتيبة هذه العملية بأنها «خطوة تصحيحية نحو بناء المؤسسات وتسليم مقرات الدولة وإسناد الأمور إلى أهلها»، معلنة تأييدها هذا الإجراء «وفاءً لدماء الشهدء».

كما نبهت الكتيبة إلى «أنه وتجنبًا لكل الأخطاء السابقة لن نستبدل مجموعة مسلحة بأخرى، ولن نرجع للحلقة المفرغة»، منوهة إلى أنه «سيجري تسليم كل المقرات والمعسكرات للمنطقة العسكرية طرابلس والوحدات العسكرية والصنوف التابعه لها ولرئاسة الأركان العامة ووزارة الدفاع».

وشددت كتيبة ثوار طرابلس على أنه لن يكون لها أو لغيرها أي تواجد في مؤسسات ومقرات الدولة لأن هدفها «بناء دولة المؤسسات وإصلاح ما يمكن إصلاحه حتى ترجع هيبة الدولة وتأمن العاصمة».

وشهدت العاصمة طرابلس اشتباكات مسلحة جرت الأسبوع الماضي بين المجموعات المسلحة التي ترفض الاتفاق السياسي ومخرجاته والمجموعات المسلحة المؤيدة لاتفاق الصخيرات والتي تحسب إلى جانب حكومة الوفاق.

وهي المجموعات التابعة للجماعة الليبية المقاتلة والكتائب الموالية لكل من صلاح بادي آمر «لواء الصمود» ورئيس ما يسمى حكومة «الإنقاذ» خليفة الغويل، إلى جانب الكتائب الموالية للمفتي السابق الصادق الغرياني، ومجموعات أخرى داعمة لها تنتمي إلى مدينة مصراتة.

بينما تحسب إلى جانب حكومة الوفاق كل مما يعرف بكتيبة «ثوار طرابلس» و«قوة الردع المركزي والتدخل المشتركة» التي يقودها «غنيوة» وكتيبة «فرسان جنزور» وكتيبة «السعداوي» وبعض المجموعات الصغيرة المتحالفة معها.