قالت جريدة «مترو» إن مجمع الكنائس ومتعهدي الجنازات والمساجد في مانشستر رفضت التعامل مع جثة سلمان العبيدي منفذ هجوم مانشستر، التي ترقد حاليًا في مشرحة خارج المدينة.
وأضافت الجريدة أن سلطات المدينة تفعل ما بوسعها لمنع حرق جثته أو دفنها بأي شكل من الأشكال في منطقة مانشستر الكبرى، مشيرة إلى أنه من المقرر عقد جلسات استماع في الوقت المناسب، وأن أي قرارات نهائية متعلقة بجثة العبيدي ستكون بيد قاضي الوفيات.
وأوضحت أن عائلة سلمان لا تستطيع استقبال جثته، لأن والديه رمضان وسامية، وشقيقه هاشم البالغ من العمر 20 عامًا، كلهم في ليبيا.
ولا يزال رمضان وهاشم محتجزين لدى ضباط مكافحة الإرهاب في البلاد، حيث قال المحققون الليبيون إنه كان يخطط لهجوم إرهابي في طرابلس، وإنه على صلة بتنظيم «داعش».
وكانت الشرطة البريطانية قالت إن سلمان العبيدي كان بمفرده لأغلب الوقت قبل تنفيذه هجوم مانشستر الانتحاري، وإنه اشترى معظم مكونات جهاز التفجير بنفسه.
ونقلت عن كبير المحققين وقائد إدارة التحقيقات الجنائية، روس جاكسون، أن «سلمان كان يقوم بأغلب تحركاته ونشاطاته بمفرده خلال الأيام الأربعة التي تلت وصوله للبلاد وارتكابه هذا الهجوم الفظيع».
تعليقات