أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن تضامنها مع معاناة جميع النازحين والمهجرين قسريًا، في مقدمتهم مهاجرو تاورغاء وطرابلس وبنغازي والطوارق بغدامس، مؤكدة حقهم الإنساني والوطني والقانوني في العودة السلمية إلى بيوتهم، مطالبة بتوفير سبل «العودة الآمنة» لهم.
واستنكرت اللجنة، في بيان صادر عنها أمس، ما وصفته باستخدام القوة أو التلويح بها من أجل استعادة الحقوق أو تحقيق المطالب، مؤكدة أن ذلك من شأنه أن يعمق الخلافات والانقسامات الداخلية وينسف جهود إحلال السلام واستعادة الاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المجلس الرئاسي ووزارة الشؤون الاجتماعية ومجالس الحكماء والأعيان، بضرورة العمل والتنسيق مع البلديات، التي ينحدر منها النازحون والمهجرون داخل البلاد وخارجها، لوضع ترتيبات تضمن العودة الآمنة والسلمية لهم.
وحذرت «جميع الأطراف السياسية والقوى المسلحة والعسكرية من توظيف واستغلال القضايا والملفات الإنسانية لتحقيق أهداف مشبوهة، مما يزيد من حدة الانقسام، ويؤثر سلبًا على الأمن والسلم الاجتماعي ومسيرة تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا».
تعليقات