نفت الكتائب المسلحة في منطقة الجفرة مشاركتها في عملية الاقتحام والاعتداء على العناصر الأمنية المتمركزة في قاعدة الجفرة الجوية قبل أيام، مقدمة أحر التعازي لأسر الضحايا في المصاب الجلل.
وقالت كتائب الجفرة، في بيان مشترك اطلعت عليه «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إنها «لم تشارك بأي نوع من أنواع المشاركة البشرية أو المادية في الاعتداء وعملية القتل التي تعرض لها شباب الجنوب بقاعدة براك الشاطئ»، وإنها «تتقدم بأحر التعازي لأسر الشهداء في المصاب الجلل».
وأكدت كتائب «شهدء تاقرفت» بهون و«الشهيد حمودة قنيفيد» بسوكنة و«19/9» بهون و«القلعة» بودان في بيانهم أنها «لم تشارك في أي صراع مسلح جهوي أو قبلي أو مناطقي ضد أي جهة انطلاقا من قناعاتهم بحرمة الدماء الليبية الزكية.. وأنها تدحض كافة الافتراءات والأكاذيب والاتهامات الباطلة».
وجاء في البيان أن «هذه الكتائب جميعا شاركت في حرب تحرير سرت ضمن عملية البنيان المرصوص وقدمت خلالها العديد من الشهداء والجرحى».
وهاجمت «القوة الثالثة» وكتائب مساندة لها، في 18 مايو الجاري، قاعدة براك الجوية في عملية مفاجئة من ثلاثة محاور، مما أسفر عن تدمير بعض الآليات، وسقوط قتلى وجرحى، في ما وصف من جانب البعض بـ«المجزرة».
ووصف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، الهجوم بأنه «غير مبرر» و«شرير»، قائلا إنه «يجب ألا يدفع ليبيا إلى صراع أكبر وأخطر». فيما أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، أنه أوقف وزير الدفاع المهدي البرغثي وآمر «القوة الثالثة»، جمال التريكي «إلى حين تحديد المسؤولين عن خرق الهدنة ووقف إطلاق النار».
تعليقات