يتوجّه وفد يمثل مجلسي الشورى والحكماء والبلدي ومؤسسات المجتمع المدني ببلدية الجفرة غدًا إلى العاصمة طرابلس للاجتماع برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج لإطلاعه على تطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الجفرة.
وقال مصدر محلي إن الوفد سوف يؤكد موقف مناطق بلدية الجفرة من رفضها القاطع بأن تتحول الجفرة إلى ساحة صراع مسلح بين الأطراف الليبية المتقاتلة.
وأشار المصدر إلى أن اجتماعًا عقد بمقر المجلس البلدي ضم مجلس الحكماء والشورى والمجلس البلدي الجفرة تبلور على الخروج بموقف موحد وجه رسائل إلى رئيس مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي وممثلية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وإطلاعهم على موقف أهالي وسكان بلدية الجفرة بجميع مناطقها، وتأكيدهم الدائم على أن تبقى منطقتهم ساحة للأمن والأمان وواحة للسلام والحوار وتؤكد مجددًا وقوفها على مسافة واحدة من الجميع.
وطالب أعيان وأهالي وسكان ومجلس الشورى ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة هون ببلدية الجفرة، الخميس الماضي، بالوقف الفوري للغارات الجوية والعمليات العسكرية التي تستهدف الأبرياء والمقار والمواقع الحيوية والخدمية وأملاك المواطنين.
ودانوا، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها اليوم الخميس أمام المجمعات الإدارية في هون، تحويل منطقة الجفرة لساحة حرب، وتصفيات الحسابات بين الأطراف المتصارعة.
اقرأ أيضًا: «بلدي هون»: القصف الجوي دمر مرافق ومنشآت مدنية وقطع الكهرباء عن بعض أحياء بالمدينة
وأكدوا أن الجفرة ليست حاضنة ولا داعمة لأي من الأطراف المتصارعة، وأن مدينة هون تحديدًا، وواحات الجفرة مجتمعة، كانت ولا تزال داعمًا للأمن والسلام، وعملت على وحدة الصف ولم الشمل وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية، وعاملاً على إعادة الإعمار وبناء دولة المؤسسات واحترام حقوق الإنسان.
تعليقات