قال رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي، إنّ ما حدث في طرابلس اليوم لا يمكن تبريره.
وأضاف السويحلي في حسابه الشخصي على «تويتر» أنه لن يسمح بتحول أمن طرابلس إلى رهينة لدى المُغامرين، مؤكدًا أنّ «هناك قرارات شجاعة لا مناص من اتخاذها».
في السياق، قال عضو لجنة الحوار، فتحي باشاغا إن الحرب في طرابلس «جريمة وطنية وأخلاقية لا يمكن قبولها»، مضيفا أن «أمّا دعاة الحرب فينطبق عليهم قول الله تعالي تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي».
وقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، في بيان أصدره اليوم الجمعة، إن «المجموعة التي يقودها كل من المدعو خلفية الغويل، (رئيس حكومة الإنقاذ) والمدعو صلاح بادي،(قائد لواء الصمود) في طرابلس، تجاوزت كل الحدود، واستهانت بأرواح المواطنين، وارتكبت تصرفات شنيعة، لا تسامح معها ولا مهادنة».
ودان المجلس الرئاسي، واستنكر بشدة، «ترويع المواطنين الآمنين من سكان العاصمة»، مشيرا إلى أنهم استيقظوا صباح اليوم على وقع القصف العنيف من قبل «مجموعة مارقة خارجة على القانون والشرعية».
فيما دعا مجلس النواب، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي، وجامعة الدول العربية وكافة دول العالم إلى «رفع الغطاء عن المليشيات المسلحة والمؤسسات الراعية لها»، مطالبًا كافة «المليشيات المسلحة» إلى الوقف الفوري للاقتتال وخروج كافة الكتائب المسلحة من العاصمة طرابلس.
تعليقات