اُختُتمت، اليوم الأربعاء، في مدينة شحات شرق البلاد، فعاليات ورشة عمل حول التعدي على الموروث الثقافي، التي استمرت على مدى يومين متتاليين.

وحضر انطلاق الفعاليات، يوم أمس الثلاثاء، رئيس مصلحة الآثار الدكتور أحمد حسين، وعددٌ من المسؤولين بالمصلحة والمحليين، إلى جانب لفيف من المهتمين.

وناقشت الورشة في جلستها الأولى عديد الموضوعات من بينها التعريف بالموروث الثقافي وأهميته في محاضرة ألقاها الدكتور أحمد حسين، وورقة بعنوان «التراث الثقافي ودوره في المحافظة على الهوية الوطنية والتنمية الاقتصادية» للأستاذة نور الدين الثني، والأخرى حول «المشاكل والمعوقات التي يعانيها الموروث الثقافي في ليبيا» للدكتور صالح العقاب.

وتضمنت الجلسة الثانية ورقة عمل للدكتور خالد الهدار بعنوان «النهب والإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية»، وورقة أخرى حول «حماية التراث الثقافي ودور الجهات الأمنية المحلية والدولية» للدكتور أحمد عيسى، وأخيرًا ورقة حول أحكام القانون رقم (3) لسنة 1995 (أوجه القوة والقصور) للأستاذ طلال بريون.

بينما تضمن اليوم الختامي عدة أوراق علمية من بينها «فحص ومراقبة المواقع الأثرية وكيفية إعداد التقرير الخاص بتقييم وتوثيق الضرر» للأستاذ سيف الدين الحسناوي، وورقة حول «كيفية التعرف على الممتلكات الثقافية المهرَّبة عبر المنافذ الحدودية عن طريق القائمة الحمراء» للدكتور خالد الهدار، وورقة حملت عنوان «جمع الاستدلالات والتحقيق الابتدائي والإجراءات القضائية بشأن تطبيق القانون (3) لسنة 1995 والإجراءات القانونية لضبط وتحريز الأدلة» للأستاذ طلال بريون، على أن تنطلق عقبه حلقة نقاش واسعة للحاضرين حول الأوراق التي ألقيت.

ومن بعد ذلك انطلقت الجلسة الختامية (العملية)، المتضمنة إجراء عملية ضبط وحرز اللقى المهربة للعقيد فوزي عبد الونيس، ومن ثم توثيق مسرح الجريمة من قبل النقيب الأمين الزني، وأخيرًا كتابة التقارير وتسليمها من قبل النقيب محمود المنصوري.