أحيا مكتب مكافحة العدوى بمركز بنغازي الطبي، الثلاثاء، احتفالية لمناسبة اليوم العالمي لـ«إصحاح اليدين»، والتي تتزامن مع احتفالية منظمة الصحة العالمية الذي يصادف 5 مايو من كل سنة، وقد تم تأجيله إلى 23 مايو.
وأوضحت رئيس مكتب مكافحة العدوى بالمركز، ريم بوكمار، أن «إصحاح اليدين هو أول إجراء من الإجراءات القياسية لمكافحة العدوى نهتم به، ونحاول أن يكون أكثر الطاقم الطبي متعاونًا معنا في تطبيقه، ونحث عليه لأن الدراسات أثبتت أنه هو الذي يمنع عدوى المستشفيات من أن تنتقل من الطاقم الطبي إلى المرضى ومن المرضى إلى المريض».
وأضافت أن هذه الاحتفالية تضمنت دراسات قد أنشئت من داخل المركز توضح ما هي المشاكل التي تواجهنا وما هي النقاط التي يجب أن نركز عليها، بحسب الصفحة الرسمية لمركز بنغازي الطبي.
وأشارت إلى أن «المشاركين في هذه الاحتفالية كانوا من داخل المستشفى وخارجه، وأن الهدف من هذه الاحتفالية هو توضيح ما هي أهمية إصحاح اليدين للإنسان».
وقال الدكتور محمد الزوي رئيس لجنة الإدارة بالمركز الطبي إن «موضوع إصحاح اليدين أصبح من أولويات السياسات في كل الدول التي تعني بمكافحة العدوى بالمستشفيات وتطبيقها تطبيقًا صحيحًا».
تعليقات